الحسن بن صالح. فان الطبقة تساعد كونه من أصحابه (ع).
وفي الفهرست (50): الحسن بن صالح بن حي له أصل. ثم رواه بالاسناد الأول (ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد ابن محمد بن عيسى) عن ابن محبوب عنه.
قلت: الطريق صحيح على ما تقدم.
وروى باسناده عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عنه عن أبي عبد الله (ع) في التهذيبين كما في تحديد الكر بالأشبار في الركي (يب ج 1 / 408، وصاج 1 / 33)، وفي صلاة الحاجة (يب ج 3 / 313 والكافي ج 1 / 134)، وفي الفرار من الزحف (يب ج 6 / 174 والكافي ج 1 / 336 و ج 2 / 30 فيما يرد منه النكاح)، وباسناده عن ابن فضال عن عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عنه عنه (ع) (يب ج 9 / 194، وصاج 4 / 120 في الوصية بالثلث)، وباسناده عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن محبوب عن الحسن بن صالح عن أبي عبد الله (ع) في وصية الانسان لعبده (يب ج 9 / 216 وصاج 4 / 134).
واما ما في الكافي ج 1 / 298 في الرمي عن العليل باسناده عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن الحسن بن صالح عن بعض أصحابه قال: نزل أبو جعفر (ع) الحديث. فغير ظاهر في كونه الحسن بن صالح الثوري. ولم أحضر له رواية عن غير أبي عبد الله (ع).
وذكره ابن النديم في الفهرست (267) من الزيدية وقال:
ولد الحسن بن صالح بن حي سنة مائة ومات متخفيا سنة ثمان وستين ومائة، وكان من كبار الشيعة الزيدية وعظمائهم وعلمائهم، وكان فقيها متكلما، وله من الكتب: كتاب التوحيد، كتاب إمامة ولد علي من