من اتاك بشئ من غير أهل ناحيتك ان يصيره إلى الموكل بناحيته وآمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما امرت به أيوب، وليعمل كل واحد منكما مثل ما امرته به.
وفي ترجمة علي بن الحسين بن عبد الله (317) عن حمدويه ابن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا علي بن الحسين بن عبد الله قال سألته ان ينسي في أجلي قال: أو تلقى ربك ليغفر لك خير لك، فحدث بذلك علي بن الحسين اخوانه بمكة، ثم مات بالخزيمية في المنصرف من سنته. وهذا في سنة تسع وعشرين ومأتين. رحمه الله، فقال: فقد نعى إلي نفسي. قال: وكان وكيل الرجل (ع) قبل أبي علي بن راشد.
التهذيب ج 4 / 123 علي بن مهزيار قال قال لي أبو علي بن راشد:
قلت له (ع): أمرتني بالقيام بأمرك وأخذ حقك فأعلمت مواليك ذلك فقال لي بعضهم الحديث ورواه في الاستبصار ج 2 / 55.
وذكره الشيخ في الغيبة في وكلائهم (ع) المحمودين (212) ثم قال:
أخبرني ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن محمد ابن عيسى قال: كتب أبو الحسن العسكري عليه السلام إلى الموالي ببغداد، والمدائن، والسواد، وما يليها: قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه، ومن قبله من وكلائي وقد أوجبت في طاعته، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني، وكتبت بخطي.
التهذيب ج 4 / 167 أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد عيسى قال: حدثني أبو علي بن راشد قال كتب إلي أبو الحسن العسكري (ع) كتابا وأرخه