____________________
تتوقف صحتهما على قصد راجح، والرجحان النذري هو بمقدار ما يصح تعلق النذر بهما والامر النذري ليس بعبادي.
فالجواب عنه: ان ((عباديتهما انما تكون لأجل كشف دليل صحتهما عن عروض عنوان راجح عليهما ملازم لتعلق النذر بهما)) ويصح اتيانهما بواسطة هذا العنوان الراجح العارض الملازم لتعلق النذر بهما.
(1) هذا هو الجواب الثالث وتوضيحه: انه كان الاشكال في أن التمسك بالأدلة الثانوية المأخوذ فيها حكم واقعي لا يثبت الحكم بها لما شك في رجحانه كالوضوء بالمايع المضاف، وانه من التمسك بالعام في الشبهة المصداقية فلا يفيد تعلق النذر بها صحتها، والمدعي لصحة التمسك بها ذكر صحة الصوم في السفر والاحرام قبل الميقات بواسطة النذر مؤيدا لكون الأدلة الثانوية تثبت الحكم للمشكوك.
فحاصل هذا الجواب الثالث، وهو جوابان:
الأول: ان هذه الأخبار الدالة على صحة الصوم في السفر والاحرام قبل الميقات لا تدل على صحة تعلق النذر فيما شك في رجحانه، وانما تدل الأخبار الدالة على صحة تعلق النذر بالصوم في السفر انه لا يشترط في تعلق هذا النذر المتعلق بالصوم في السفر ان يكون متعلق النذر راجحا، فهذه الأخبار الدالة على صحة تعلق النذر بالصوم في السفر مخصصة للعمومات الدالة على اعتبار الرجحان في متعلق النذر، والى هذا أشار بقوله: ((هذا لو لم نقل... إلى آخر الجملة)).
فالجواب عنه: ان ((عباديتهما انما تكون لأجل كشف دليل صحتهما عن عروض عنوان راجح عليهما ملازم لتعلق النذر بهما)) ويصح اتيانهما بواسطة هذا العنوان الراجح العارض الملازم لتعلق النذر بهما.
(1) هذا هو الجواب الثالث وتوضيحه: انه كان الاشكال في أن التمسك بالأدلة الثانوية المأخوذ فيها حكم واقعي لا يثبت الحكم بها لما شك في رجحانه كالوضوء بالمايع المضاف، وانه من التمسك بالعام في الشبهة المصداقية فلا يفيد تعلق النذر بها صحتها، والمدعي لصحة التمسك بها ذكر صحة الصوم في السفر والاحرام قبل الميقات بواسطة النذر مؤيدا لكون الأدلة الثانوية تثبت الحكم للمشكوك.
فحاصل هذا الجواب الثالث، وهو جوابان:
الأول: ان هذه الأخبار الدالة على صحة الصوم في السفر والاحرام قبل الميقات لا تدل على صحة تعلق النذر فيما شك في رجحانه، وانما تدل الأخبار الدالة على صحة تعلق النذر بالصوم في السفر انه لا يشترط في تعلق هذا النذر المتعلق بالصوم في السفر ان يكون متعلق النذر راجحا، فهذه الأخبار الدالة على صحة تعلق النذر بالصوم في السفر مخصصة للعمومات الدالة على اعتبار الرجحان في متعلق النذر، والى هذا أشار بقوله: ((هذا لو لم نقل... إلى آخر الجملة)).