____________________
(1) توضيح ما في هذا الايقاظ يحتاج إلى بيان أمور:
الأول: ان التخصيص سواء كان بالمتصل أو المنفصل:
تارة: يكون معنونا بعنوان وجودي كقولنا: أكرم العلماء العدول، أو يرد في كلام منفصل - بعد قوله: أكرم العلماء - ليكونوا عدولا.
وأخرى: يكون التخصيص مخرجا من دون ان يكون معنونا للعام كقوله: أكرم العلماء الا الفساق، فان الاستثناء انما تكفل اخراج الفساق ولم يتضمن بلفظه عنوانا للعام، ومثل الاستثناء المنفصل الذي لا يكون معنونا للعام ولم يتكفل غير الاخراج كما إذا قال - بعد قوله: أكرم العلماء في كلام منفصل - لا تكرم الفساق فإنه أيضا لم يعط بلفظه عنوانا للعام.
ولا يخفى انه مثل الاستثناء في عدم اعطاء العنوان التخصيص بالغاية كأن يقول أكرم العلماء إلى أن يفسقوا أو بالشرط كان يقول أكرم العلماء بشرط ان لا يفسقوا.
والكلام في هذا الايقاظ يختص بالنحو الثاني من التخصيص وهو الذي لم يكن فيه الا اخراج الخاص من دون ان يكون فيه عنوان لفظي للعام، كما في قولنا: أكرم العلماء العدول في المتصل أو في المنفصل بأن يقول ليكونوا عدولا، والى ما ذكرنا أشار بقوله: ((ان الباقي تحت العام بعد تخصيصه بالمنفصل)) كلا تكرم الفساق ((أو)) بعد تخصيصه بالمتصل غير المعنون الذي هو ((كالاستثناء من)) التخصيص ((المتصل)) كالتخصيص بالغاية أو بالشرط، وأشار إلى أن مثل هذا وهو التخصيص غير معنون للعام وهو محل الكلام بقوله: ((لما كان غير معنون)) للعام ((بعنوان خاص)).
الأول: ان التخصيص سواء كان بالمتصل أو المنفصل:
تارة: يكون معنونا بعنوان وجودي كقولنا: أكرم العلماء العدول، أو يرد في كلام منفصل - بعد قوله: أكرم العلماء - ليكونوا عدولا.
وأخرى: يكون التخصيص مخرجا من دون ان يكون معنونا للعام كقوله: أكرم العلماء الا الفساق، فان الاستثناء انما تكفل اخراج الفساق ولم يتضمن بلفظه عنوانا للعام، ومثل الاستثناء المنفصل الذي لا يكون معنونا للعام ولم يتكفل غير الاخراج كما إذا قال - بعد قوله: أكرم العلماء في كلام منفصل - لا تكرم الفساق فإنه أيضا لم يعط بلفظه عنوانا للعام.
ولا يخفى انه مثل الاستثناء في عدم اعطاء العنوان التخصيص بالغاية كأن يقول أكرم العلماء إلى أن يفسقوا أو بالشرط كان يقول أكرم العلماء بشرط ان لا يفسقوا.
والكلام في هذا الايقاظ يختص بالنحو الثاني من التخصيص وهو الذي لم يكن فيه الا اخراج الخاص من دون ان يكون فيه عنوان لفظي للعام، كما في قولنا: أكرم العلماء العدول في المتصل أو في المنفصل بأن يقول ليكونوا عدولا، والى ما ذكرنا أشار بقوله: ((ان الباقي تحت العام بعد تخصيصه بالمنفصل)) كلا تكرم الفساق ((أو)) بعد تخصيصه بالمتصل غير المعنون الذي هو ((كالاستثناء من)) التخصيص ((المتصل)) كالتخصيص بالغاية أو بالشرط، وأشار إلى أن مثل هذا وهو التخصيص غير معنون للعام وهو محل الكلام بقوله: ((لما كان غير معنون)) للعام ((بعنوان خاص)).