وقد انقدح بذلك الخلل في كثير من كلمات الاعلام في المقام، وما وقع منهم من النقض والابرام، ولا نطيل بذكرها فإنه بلا طائل، كما يظهر للمتأمل، فتأمل جيدا (1).
____________________
للردع والابطال الا انه ليس لبيان حصر الحكم بالمضرب اليه، بل لابطال دليل المستدل، وهذا الاضراب هو الاضراب في مقام الاثبات وهو لا يدل على الحصر.
السادس: من وجوه استعمال الاضراب ما كان لأجل الترقي كما يقال: زيد عالم بل هو أعلم، فان الاضراب ليس للحصر بل لاثبات صفة أرقى من الصفة المضرب عنها، وعدم دلالته على المفهوم واضحة لعدم كون الداعي إلى الاضراب فيه هو الحصر.
فاتضح مما ذكرنا: ان الدلالة على الحصر انما هي في خصوص الوجه الرابع وهو ما كان الاضراب بداعي الردع والابطال في مرحلة الثبوت والواقع.
(1) توضيح الحال في بيان أمور ليتبين ان تعريف المسند اليه يفيد الحصر أم لا؟
الأول: بيان النسبة بين المسند اليه والمسند وان بعضها خارج عن محل النزاع قطعا، والنسبة بين المسند اليه والمسند تارة تكون هي التساوي كقولنا الانسان ناطق، وتارة تكون النسبة بينهما العموم والخصوص ويكون المسند اليه أخص من المسند كقولنا الانسان حيوان، وثالثة يكون المسند اليه أعم كقولنا الأمير زيد، ورابعة يكون بينهما العموم والخصوص من وجه كقولنا الانسان أبيض.
السادس: من وجوه استعمال الاضراب ما كان لأجل الترقي كما يقال: زيد عالم بل هو أعلم، فان الاضراب ليس للحصر بل لاثبات صفة أرقى من الصفة المضرب عنها، وعدم دلالته على المفهوم واضحة لعدم كون الداعي إلى الاضراب فيه هو الحصر.
فاتضح مما ذكرنا: ان الدلالة على الحصر انما هي في خصوص الوجه الرابع وهو ما كان الاضراب بداعي الردع والابطال في مرحلة الثبوت والواقع.
(1) توضيح الحال في بيان أمور ليتبين ان تعريف المسند اليه يفيد الحصر أم لا؟
الأول: بيان النسبة بين المسند اليه والمسند وان بعضها خارج عن محل النزاع قطعا، والنسبة بين المسند اليه والمسند تارة تكون هي التساوي كقولنا الانسان ناطق، وتارة تكون النسبة بينهما العموم والخصوص ويكون المسند اليه أخص من المسند كقولنا الانسان حيوان، وثالثة يكون المسند اليه أعم كقولنا الأمير زيد، ورابعة يكون بينهما العموم والخصوص من وجه كقولنا الانسان أبيض.