الخطوة الثانية: في التعليق التعليق لدينا يعني: مواكبة متن الكتاب لدراسته، على ضوء المصادر المعتمدة قدر الامكان، من بدايته وحتى آخر كلمة فيه، سواء أكان ذلك إرجاعا لقائلي آرائه، أم تعريفا للمصطلح من مفرداته، أم...
وهذا ما تم في هامش المتن - بعد وضع خط فاصل بينهما - على النحو التالي:
أولا: نسبة الآراء فقد عملنا جاهدين على نسبة كل رأي ورد في الكتاب، أصوليا كان أو غير أصولي، إلى صاحبه الشرعي، كي يسهل علينا بعد ذلك، التعرف على تلك الآراء في تأريخها، فعلى طبيعة الوضع الاجتماعي - إن أمكن - لها في حينها، وأخيرا الملابسات الخفية التي كانت وراء تعددها في نشوءها.
كما وقد عمدنا حسب المستطاع، إلى إرجاع بعض النصوص لقائليها، كما في بعض التعاريف المنقولة عن أبي الحسين البصري، في العام والتخصيص وغيرهما، وذلك وفاء منا لأصحابها بذكرهم، وتأكيدا لأجيالنا المتعاقبة على أن المعرفة حلقات متواصلة، يسعف حديثها قديمها بفضلهم.
ثانيا: تعريف بالمفردات كثيرا ما ترد في متن الكتاب مفردات متعددة المشارب، فنعمد إلى بيانها باختصار كما يلي:
أولا: اللغوية، كما في لفظة العين، وغيرها.