فالبياضات الأولية والنهاية، التي يستلزمها توزيع تلك الفقرات ضمن بحوثها.
الثالث: الخاص بمجموعة الفهارس!! كذلك أوقفنا صفحة على ذكر الفهرست الاجمالي لها، تليها صفحة بفراغ تام، ثم تتتابع فهارس الكتاب على وجه التفصيل، سالكين معها نفس الخط الذي سلكناه في توزيع فراغات الأوليات من جهة، والفصول من جهة ثانية.
ثالثا: في طباعة الكتاب وطريقتنا هنا تتلخص بالنقاط التالية:
أولا: أن تكون العناوين الأساسية والثانوية، مخطوطة بخط جميل يتناسب في تنويعه ويتعدد، تعدد تشكيلاتها الحروفية، وقد راعينا في كتابات أهمها، أن تكون لمعلم الجيل، الأستاذ الخطاط الشهير هاشم محمد البغدادي.
ثانيا: أن تكون الحروف الطباعية، من النوع المسبوك سبكا جيدا وبأحجام عديدة، تتنوع بحسب موقعها من الكتاب، فالمتن الأصل بحرف ذي حجم 20 عادي، والهامش بحرف ذي حجم 18 عادي، ومدلولات البحوث بحرف ذي حجم 12 أسود.
ثالثا: أن يكون الورق المستعمل في طباعة الكتاب، من النوع الجيد، كالمعروف بزنة 80 أو 70 غراما، ومن القطع المصطلح عليه طباعيا ب " الوزيري " بقياس 17 سم * 23 سم تقريبا.
رابعا: أن يجلد الكتاب، بعد انهائه طباعيا، تجليدا نظيفا، يمتاز غلافه بالمتانة والتذهيب واللون المناسب.