- 2 - أما العناوين: فقد وزعت إلى:
أولا: الرئيسة منها، وهي الفصول بالنسبة إلى هذا الكتاب ثانيا: الثانوية، وهي البحوث المتفرعة عن فصولها.
ثالثا: الثالثية، وهي المدلولات للبحوث وخلاصاتها، مع مراعاة انتزاع ما لم يوجد منها في بحوثها، وحصر الواحد منها بين نجمتين، للإشارة إلى كون ما في الأصل عدم وجودها.
- 3 - وأما موضوعاتها: فقد وزع كل واحد منها، إلى مجموعة الفقرات التي يتركب عندها، على إعتبار أن كل واحدة منها تحمل فكرة معينة خاصة بها، تتحدد هي الأخرى بالجملة أو مجموعة المجل، التي تنتظم في عقدها.
- 4 - وأما التنقيط: فهو يعني باختصار، استعمال الأدوات الخاصة به، على حسب ما يناسبه من مواضع، من فوارز ونقط وعلامات استفهام وتعجب وأقواس وأرقام وغيرها.
ثانيا: في استعمال الفراغات إن توفير الفراغات في الكتاب - أي كتاب -، ضرورة يمليها نفس تبويب موضوعاته، باعتبار عناوينها من جهة، وتوزيع الفقرات بحسب مضامينها من جهة ثانية، ومبررات الشد الفكري المرجو نتيجة ذلك من جهة ثالثة.