وقال قوم: انه لم يقصد بلفظ الملائكة جبريل وميكال ولا بلفظ الفاكهة النخل والرمان فلأجل ذلك حسن عطف ذلك عليه. وذلك موقوف على الدليل.
فاما إذا كان الثاني أعم من الأول فالقول فيه كالقول إذا كان الأول أعم سواء لا فيما ذكرناه أخيرا من حمله على التعظيم والتفخيم لان ذلك قد يكون نسخا وقد لا يكون كذلك.
ونحن نبين ذلك في الناسخ والمنسوخ إن شاء الله تعالى.