الايذاء باللسان، ولا يكون في النص دلالة على الضرب فلا يجوز المصير إليه.
ثم قال تعالى: * (فان تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما) * يعني فاتركوا ايذاءهما.
ثم قال: * (ان الله كان توابا رحيما) * معنى التواب: أنه يعود على عبده بفضله ومغفرته إذا تاب إليه من ذنبه، وأما قوله: * (كان توابا) * فقد تقدم الوجه فيه.