سئل عنه أحدهما أنه قال كان أهلي بمكة فصرت في حضر وخرجت عن حكم المسافر وهذا كما قال إذا كان على أهل ومنزل والآخر أنه قال بلغني أن العرب انصرفت إلى مياهها وصلت ركعتين وقالت إن الصلاة قصرت فخفت دخول الشبهة عليهم وأي تعلق في هذا.
وأما تعلقهم بتركه قتل عبيد الله بن عمر بالهرمزان فإنه أيضا باطل لأنه لم يفعل ذلك إلا عن رأي الأمة ومشورة منهم أو من أكثرهم. لأنه قيل له أمس قتل أبوه ويقتل اليوم ويتحدث بهذا في بلاد الكفر والإسلام فيهن الدين ويذل سلطان المسلمين. وقيل إن الهرمزان حمل أبا لؤلؤة على