عوض وأن يأمر بذبح الحيوان وإيلامه لا لنفع يصل إليهم وأن يسخر بعض الحيوان لبعض وأن يفعل العقاب الدائم على الأجرام المنقطعة وأن يكلف عباده ما لا يطيقون وأن يخلق فيهم ما يعذبهم عليه وغير ذلك من الأمور؟.
قيل له أجل ذلك عدل من فعله جائز مستحسن في حكمته.
فإن قال فكيف جاز ذلك منه وحسن مع قبح ذلك أجمع منا؟.