حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وما تغيض الأرحام إراقة المرأة حتى يخس الولد. وما تزداد قال: إن لم تهرق المرأة تم الولد وعظم.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا شعبة، عن جعفر، عن مجاهد، في قوله: وقوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: المرأة ترى الدم وتحمل أكثر من تسعة أشهر.
حدثنا الحسن، قال: ثنا محمد بن الصباح، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: وما تغيض الأرحام قال: هي المرأة ترى الدم في حملها.
قال: ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد إهراق الدم حتى يخس الولد، وتزداد إن لم تهرق المرأة تم الولد وعظم.
قال: ثنا الحكم بن موسى، قال: ثنا هقل، عن عثمان بن الأسود، قال:
قلت لمجاهد: امرأتي رأت دما، وأرجو أن تكون حاملا قال أبو جعفر: هكذا هو في الكتاب فقال مجاهد: ذاك غيض الأرحام يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار. الولد لا يزال يقع في النقصان ما رأت الدم، فإذا انقطع الدم وقع في الزيادة، فلا يزال حتى يتم، فذلك قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد، وكل شئ عنده بمقدار.
قال: ثنا محمد بن الصباح، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن مجاهد، في قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: الغيض: الحامل ترى الدم في حملها، وهو الغيض، وهو نقصان من الولد، فما زادت على التسعة الأشهر، فهي الزيادة، وهو تمام للولادة.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عكرمة في هذه الآية: الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام قال: كلما غاضت بالدم زاد ذلك في الحمل.
قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن عكرمة نحوه.