حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
وذكرهم بأيام الله قال: بنعم الله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قول الله:
وذكرهم بأيام الله قال: أيامه التي انتقم فيها من أهل معاصيه من الأمم خوفهم بها، وحذرهم إياها، وذكرهم أن يصيبهم ما أصاب الذين من قبلهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا محمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن سعد بن جبير، عن ابن عباس. عن أبي، عن النبي (ص): وذكرهم بأيام الله قال: نعم الله.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبيد الله أو غيره، عن مجاهد: وذكرهم بأيام الله قال: بنعم الله. إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور يقول: إن في الأيام التي سلفت بن عمي عليهم، يعني على قوم موسى لآيات، يعني: لعبرا ومواعظ لكل صبار شكور: يقول: لكل ذي صبر على طاعة الله وشكر له على ما أنعم عليه من نعمه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا هشام، عن عمرو، عن سعيد، عن قتادة، في قول الله عز وجل: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور قال: نعم العبد، عبد إذا ابتلى صبر وإذا أعطى شكر. القول في تأويل قوله تعالى:
(وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبنائكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): واذكر يا محمد إذ قال موسى بن عمران لقومه من بني إسرائيل: اذكروا نعمة الله عليكم التي أنعم بها عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يقول: حين أنجاكم من أهل دين فرعون وطاعته. يسومونكم سوء العذاب: أي