حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة تؤتي أكلها كل حين قال هي تؤكل شتاء وصيفا.
حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع بن أنس تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها يصعد عمله يعني عمل المؤمن من أول النهار وآخره. القول في تأويل قوله تعالى:
(ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار) يقول تعالى ذكره: ومثل الشرك بالله، وهي الكلمة الخبيثة، كشجرة خبيثة.
اختلف أهل التأويل فيها أي شجرة هي؟ فقال أكثرهم: هي الحنظل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، قال: سمعت أنس بن مالك، قال في هذا الحرف: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال: الشريان فقلت: ما الشريان؟ قال رجل عنده: الحنظل. فأقر به معاوية.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: أخبرنا شعبة، عن معاوية بن قرة، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال:
الحنظل.
حدثنا الحسن، قال: ثنا عمرو بن الهيثم، قال: ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك، قال: الشريان: يعني الحنظل.
حدثنا أحمد بن منصور، قال: ثنا نعيم بن حماد، قال: ثنا محمد بن ثور، عن ابن جريج، عن الأعمش، عن حبان بن شعبة، عن أنس بن مالك، في قوله: كشجرة خبيثة قال: الشريان، قلت لأنس: ما الشريان؟ قال: الحنظل.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا شعيب، قال: خرجت مع أبي العالية، نريد أنس بن مالك، فأتيناه، فقال: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة تلكم الحنظل.