(ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا موسى بأدلتنا وحججنا من قبلك يا محمد، كما أرسلناك إلى قومك بمثلها من الأدلة والحجج. كما:
حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح ح وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن الأشيب، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ح وحدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا قال: بالبينات.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا قال: التسع الآيات: الطوفان وما معه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد،: أرسلنا موسى بآياتنا قال: التسع البينات.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
وقوله: أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور كما أنزلنا إليك يا محمد هذا الكتاب، لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن ربهم، ويعني بقوله: أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور: أي ادعهم من الضلالة إلى الهدى، ومن الكفر إلى الايمان. كما:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور يقول: من الضلالة إلى الهدى.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا هشام، عن عمرو، عن سعيد، عن قتادة، مثله.