حدثني ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن مجاهد:
أو تكون من الهالكين قال: الموت.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: أو تكون من الهالكين من الميتين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك:
أو تكون من الهالكين قال: الميتين.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، مثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو بن عون، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن: أو تكون من الهالكين قال: الميتين.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: أو تكون من الهالكين قال أو تموت.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
أو تكون من الهالكين قال: من الميتين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي: أو تكون من الهالكين قال: من الميتين. القول في تأويل قوله تعالى:
(قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون) يقول تعالى ذكره: قال يعقوب للقائلين له من ولده تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين: لست إليكم أشكو بثي وحزني، وإنما أشكو ذلك إلى الله.
ويعني بقوله: إنما أشكو بثي ما أشكو همي وحزني إلا إلى الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
إنما أشكو بثي قال: ابن عباس: بثي: همي.