حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: إنك لفي ضلالك القديم يقول: خطئك القديم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم أي من حب يوسف لا تنساه ولا تسلاه، قالوا لوالدهم كلمة غليظة لم يكن ينبغي لهم أن يقولوها لوالدهم ولا لنبي الله (ص).
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي: قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم قال: في شأن يوسف.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال قال سفيان: تالله إنك لفي ضلالك القديم قال: من حبك ليوسف.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن سفيان، نحوه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم قال: في حبك القديم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم أي إنك لمن ذكر يوسف في الباطل الذي أنت عليه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
تالله إنك لفي ضلالك القديم قال: يعنون: حزنه القديم على يوسف، وفي ضلالك القديم: لفي خطئك القديم. القول في تأويل قوله تعالى:
(فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) يقول تعالى ذكره: فلما أن جاء يعقوب البشير من عند ابنه يوسف، وهو المبشر برسالة يوسف، وذلك بريد فيما ذكر كان يوسف يرده إليه، وكان البريد فيما ذكر والبشير يهوذا بن يعقوب أخا يوسف لأبيه. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي،