ألا يا ديار الحي بالسبعان * ألح عليها بالبلى الملوان وقيل للخرق الواسع من الأرض: ملا، كما قال الشاعر:
فاخضل منها كل بال وعين * وجف الروايا بالملأ المتباطن لطول ما بين طرفيه وامتداده. القول في تأويل قوله تعالى:
(أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد) يقول تعالى ذكره: أفالرب الذي هو دائم لا يبيد ولا يهلك قائم بحفظ أرزاق جميع الخلق، متضمن لها، عالم بهم وبما يكسبونه من الأعمال، رقيت عليهم، لا يعزب عنه شئ أينما كانوا كمن هو هالك بائد لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم شيئا، ولا يدفع عن نفسه ولا عمن يعبده ضرا، ولا يجلب إليهما نفعا؟ كلاهما سواء. وحذف الجواب في ذلك فلم