حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام يعني السقط. وما تزداد يقول: ما زادت الرحم في الحمل على ما غاضت حتى ولدته تماما وذلك أن من النساء من تحمل عشرة أشهر ومنهن من تحمل تسعة أشهر، ومنهن من تزيد في الحمل ومنهن من تنقص، فذلك الغيض والزيادة التي ذكر الله، وكل ذلك بعلمه.
حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنا عبد السلام، قال: ثنا خصيف، عن مجاهد أو سعيد بن جبير في قول الله: وما تغيض الأرحام قال: غيضها دون التسعة، والزيادة فوق التسعة.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن مجاهد، أنه قال: الغيض: ما رأت الحامل من الدم في حملها، فهو نقصان من الولد، والزيادة: ما زاد على التسعة أشهر، فهو تمام للنقصان وهو زيادة.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، في قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: ما ترى من الدم، وما تزداد على تسعة أشهر.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، أنه قال: يعلم وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: ما زاد على التسعة الأشهر وما تغيض الأرحام: قال: الدم تراه المرأة في حملها.
حدثني المثنى، ثنا عمرو بن عون والحجاج بن المنهال، قالا: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد، في قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: الغيض: الحامل ترى الدم في حملها فهو الغيض، وهو نقصان من الولد، وما زاد على تسعة أشهر فهو تمام لذلك النقصان، وهي الزيادة.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عبد السلام، عن خصيف، عن مجاهد: وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: إذا رأت دون التسعة زاد على التسعة مثل أيام الحيض.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وما تغيض الأرحام قال: خروج الدم. وما تزداد قال: استمساك الدم.