حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: إلا أن يحاط بكم: إلا أن تهلكوا جميعا.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
قال: وحدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: إلا أن يحاط بكم قال: إلا أن تغلبوا حتى لا تطيقوا ذلك.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قوله: إلا أن يحاط بكم: إلا أن يصيبكم أمر يذهب بكم جميعا، فيكون ذلك عذرا لكم عندي.
وقوله: فلما آتوه موثقهم يقول: فلما أعطوه عهودهم، قال يعقوب: الله على ما نقول أنا وأنتم وكيل يقول: هو شهيد علينا بالوفاء بما نقول جميعا. القول في تأويل قوله تعالى:
(وقال يبني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شئ إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون) يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لبنيه لما أرادوا الخروج من عنده إلى مصر ليمتاروا الطعام: يا بني لا تدخلوا مصر من طريق واحد، وادخلوا من أبواب متفرقة وذكر أنه قال ذلك لهم، لأنهم كانوا رجالا لهم جمال وهيبة، فخاف عليهم العين إذا دخلوا جماعة من طريق واحد وهم ولد رجل واحد، فأمرهم أن يفترقوا في الدخول إليها. كما:
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يزيد الواسطي، عن جويبر، عن الضحاك: لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة قال: خاف عليهم العين.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: يا بني لا تدخلوا من باب واحد خشي نبي الله (ص) العين على بنيه كانوا ذوي صورة وجمال.