نجيح، عن مجاهد، في قوله: تسقى بماء واحد ماء السماء كمثل صالح بني آدم وخبيثهم أبوهم واحد.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد:
تسقى بماء واحد قال: ماء السماء.
حدثني أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو، قال: أخبرنا هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن الضحاك: تسقى بماء واحد قال: ماء المطر.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، قرأه ابن جريج، عن مجاهد: تسقى بماء واحد قال: ماء السماء، كمثل صالح بني آدم وخبيثهم أبوهم واحد.
قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال:
ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بنحوه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
حدثنا عبد الجبار بن يحيى الرملي، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب: تسقى بماء واحد قال: بماء السماء.
وقوله: ونفضل بعضها على بعض في الأكل اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأه عامة قراء المكيين والمدنيين والبصريين وبعض الكوفيين: ونفضل بالنون بمعنى:
ونفضل نحن بعضها على بعض في الأكل. وقرأته عامة قراء الكوفيين: ويفضل بالياء، ردا على قوله: يغشي الليل النهار ويفضل بعضها على بعض. وهما قراءتان مستفيضتان بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن الياء أعجبهما إلي في القراءة، لأنه في سياق كلام ابتداؤه الله الذي رفع السماوات فقراءته بالياء إذ كان كذلك أولى.