حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال: هذا الكافر ليس له عمل في الأرض وذكر في السماء. اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار قال: لا يصعد عمله إلى السماء ولا يقوم على الأرض. فقيل: فأين تكون أعمالهم؟ قال: يحملون أوزارهم على ظهورهم.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض قال: مثل الكافر لا يصعد له قول طيب ولا عمل صالح.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قال: ومثل كلمة خبيثة وهي الشرك، كشجرة خبيثة يعني الكافر.
قال: اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يقول: الشرك ليس له أصل يأخذ به الكافر ولا برهان، ولا يقبل الله مع الشرك عملا.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال: مثل الشجرة الخبيثة مثل الكافر، ليس لقوله ولا لعمله أصل ولا فرع، ولا قوله ولا عمله يستقر على الأرض ولا يصعد إلى السماء.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول: ضرب الله مثل الكافر كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يقول: ليس لها أصل ولا فرع، وليست لها ثمرة، وليس فيها منفعة، كذلك الكافر ليس يعمل خيرا ولا يقوله، ولم يجعل الله فيه بركة ولا منفعة. القول في تأويل قوله تعالى:
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) يعني تعالى ذكره بقوله: يثبت الله الذين آمنوا يحقق الله أعمالهم وإيمانهم