قال: ثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، ومنصور عن الحسن، قالا:
الغيض ما دون التسعة الأشهر.
قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن داود بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن جميلة بنت سعد، عن عائشة قالت: لا يكون الحمل أكثر من سنتين، قدر ما يتحول ظل مغزل.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي: وما تغيض الأرحام قال: هو الحمل لتسعة أشهر وما دون التسعة.
وما تزداد قال: على التسعة.
قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عمرو بن ثابت عن أبيه، عن سعيد بن جبير:
وما تغيض الأرحام قال: حيض المرأة على ولدها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: وما تغيض الأرحام وما تزداد. قال: الغيض: السقط وما تزداد: فوق التسعة الأشهر.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن سعيد بن جبير: إذا رأت المرأة الدم على الحمل، فهو الغيض للولد. يقول: نقصان في غذاء الولد، وهو زيادة في الحمل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد قال: كان الحسن يقول: الغيضوضة أن تضع المرأة لستة أشهر أو لسبعة أشهر، أو لما دون الحد. قال قتادة: وأما الزيادة، فما زاد على تسعة أشهر.
حدثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا قيس، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، قال: غيض الرحم: أن ترى الدم على حملها، فكل شئ رأت فيه الدم على حملها ازدادت على حملها مثل ذلك.
قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، قال: إذا رأت الحامل الدم كان أعظم للولد.