ليث، عن مجاهد، قوله: واعلموا أنما غنمتم من شئ قال: المخيط من الشئ.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد بمثله.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو نعيم الفضل، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
القول في تأويل قوله تعالى: فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: قوله: فأن لله خمسه مفتاح كلام، ولله الدنيا والآخرة وما فيهما، وإنما معنى الكلام: فأن للرسول خمسه. ذكر من قال ذلك:
12488 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، قال: سألت الحسن عن قول الله: واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول قال: هذا مفتاح كلام، لله الدنيا والآخرة.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن قيس بن مسلم، قال: سألت الحسن بن محمد، عن قوله: واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه قال: هذا مفتاح كلام، لله الدنيا والآخرة.
12489 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا أبو شهاب، عن ورقاء، عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله (ص) إذا بعث سرية فغنموا خمس الغنيمة فضرب ذلك الخمس في خمسة. ثم قرأ: واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول. قال: وقوله: فأن لله خمسه مفتاح كلام، لله ما في السماوات وما في الأرض فجعل سهم الله وسهم الرسول واحدا.
12490 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم: فأن لله خمسه قال: لله كل شئ.