13276 - حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة، عن حميد، قال: قرأ مجاهد: وجاء المعذرون مخففة، وقال: هم أهل العلم العذر.
13277 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: كان المعذرون.
القول في تأويل قوله تعالى:
* (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم) *.
يقول تعالى ذكره: ليس على أهل الزمانة وأهل العجز عن السفر والغزو، ولا على المرضى، ولا على من لا يجد نفقة يتبلغ بها إلى مغزاه حرج، وهو الاثم يقول: ليس عليهم إثم إذا نصحوا الله ولرسوله في مغيبهم عن الجهاد مع رسول الله (ص). ما على المحسنين من سبيل يقول: ليس على من أحسن فنصح لله ورسوله في تخلفه عن رسول الله (ص) عن جهاد معه لعذر يعذر به طريق يتطرق عليه فيعاقب من قبله. والله غفور رحيم يقول: والله ساتر على ذنوب المحسنين، يتغمدها بعفوه لهم عنها، رحيم بهم أن يعاقبهم عليها.
وذكر أن هذه الآية نزلت في عائذ بن عمرو المزني. وقال بعضهم: في عبد الله بن مغفل. ذكر من قال نزلت في عائذ بن عمرو:
13278 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله نزلت في عائذ بن عمرو.
ذكر من قال نزلت في ابن مغفل: