مجاهد: * (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * قال: مسافرين لا يجدون ماء فيتيممون صعيدا طيبا، حتى يجدوا الماء فيغتسلوا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: * (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * قال: مسافرين لا يجدون ماء.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن مسعر، عن بكير بن الأخنس، عن الحسن بن مسلم، في قوله: * (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * قال: إلا أن يكونوا مسافرين، فلا يجدون الماء فيتيمموا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام عن عمرو، عن منصور، عن الحكم:
* (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * قال: المسافر تصيبه الجنابة، فلا يجد ماء فيتيمم.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن سفيان، عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير، وعن منصور، عن الحكم في قوله: * (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * قالا: المسافر الجنب لا يجد الماء فيتيمم فيصلي.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن سالم، عن سعيد بن جبير: * (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * إلا أن يكون مسافرا.
حدثنا المثنى، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن الحكم، نحوه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير، قال: كنا نسمع أنه في السفر.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: * (ولا جنبا إلا عابري سبيل) * قال: هو المسافر الذي لا يجد الماء فلا بد له من أن يتيمم ويصلي، فهو يتيمم ويصلي. قال: كان أبي يقول هذا.
وقال آخرون: معنى ذلك: لا تقربوا المصلى للصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون، ولا تقربوه جنبا حتى تغتسلوا إلا عابري سبيل، يعني: إلا مجتازين فيه للخروج منه.
فقال أهل هذه المقالة: أقيمت الصلاة مقام المصلى والمسجد، إذ كانت صلاة