1853 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) أي تلقاء المسجد الحرام.
* - حدثنا الحسين بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) قال: نحو المسجد الحرام.
1854 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) أي تلقاءه.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج:
أخبرني عمرو بن دينار، عن ابن عباس أنه قال: شطره: نحوه.
1855 - حدثني المثني، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء: (فولوا وجوهكم شطره) قال: قبله.
1856 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: (شطره) ناحيته جانبه، قال: وجوانبه: شطوره.
ثم اختلفوا في المكان الذي أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يولي وجهه إليه من المسجد الحرام.
فقال بعضهم: القبلة التي حول إليها النبي صلى الله عليه وسلم وعناها الله تعالى ذكره بقوله:
(فلنولينك قبلة ترضاها) حيال ميزاب الكعبة، ذكر من قال ذلك:
1857 - حدثني عبد الله بن أبي زياد، قال: ثنا عثمان، قال: أنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن يحيى بن قمطة (1)، عن عبد الله بن عمرو: (فلنولينك قبلة ترضاها) حيال ميزاب الكعبة (2).
1858 - وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: ثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن يحيى بن قمطة، قال: رأيت عبد الله بن عمرو جالسا في المسجد الحرام بإزاء الميزاب، وتلا هذه الآية: (فلنولينك قبلة ترضاها) قال: هذه القبلة هي هذه القبلة.