يقولون: ننفق فيذهب مالنا ولا يبقى لنا شئ، قال: فقال أنفقوا ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، قال: أنفقوا وأنا أرزقكم.
2585 - حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: ثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، قال: نزلت في النفقة.
2586 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: أخبرنا ابن همام الأهوازي، قال:
أخبرنا يونس، عن الحسن في التهلكة، قال: أمرهم الله بالنفقة في سبيل الله، وأخبرهم أن ترك النفقة في سبيل الله التهلكة.
2587 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: سألت عطاء عن قوله: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال:
يقول: أنفقوا في سبيل الله ما قل وكثر قال: وقال لي عبد الله بن كثير: نزلت في النفقة في سبيل الله.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: لا يقولن الرجل: لا أجد شيئا قد هلكت، فليتجهز ولو بمشقص.
* - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس قوله: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة يقول:
أنفقوا ما كان من قليل أو كثير، ولا تستسلموا، ولا تنفقوا شيئا فتهلكوا.
2588 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك، قال: التهلكة: أن يمسك الرجل نفسه وماله عن النفقة في الجهاد في سبيل الله.
* - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، عن يونس، عن الحسن، في قوله: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فتدعوا النفقة في سبيل الله.
وقال آخرون ممن وجهوا تأويل ذلك إلى أنه معنية به النفقة: معنى ذلك: وأنفقوا في سبيل الله، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، فتخرجوا في سبيل الله بغير نفقة ولا قوة. ذكر من قال ذلك:
2589 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: