2551 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال: الشرك ويكون الدين لله.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
2552 - حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال: أما الفتنة: فالشرك.
2553 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة يقول: قاتلوا حتى لا يكون شرك.
2554 - حدثت عن عمار بن الحسن، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع:
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة أي شرك.
2555 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال: حتى لا يكون كفر، وقرأ: تقاتلونهم أو يسلمون.
* - حدثني علي بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة يقول:
شرك.
وأما الدين الذي ذكره الله في هذا الموضع فهو العبادة والطاعة لله في أمره ونهيه، من ذلك قول الأعشى:
هو دان الرباب إذ كرهوا * الدين دراكا بغزوة وصيال