للبراء بن عازب: يا أبا عمارة الرجل يلقى ألفا من العدو فيحمل عليهم وإنما هو وحده، أيكون ممن قال: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة؟ فقال: لا، ليقاتل حتى يقتل، قال الله لنبيه (ص): فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك.
2592 - حدثنا مجاهد بن موسى، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا هشام. وحدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن هشام، عن محمد قال: وسألت عبيدة عن قول الله:
وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة الآية. فقال عبيدة: كان الرجل يذنب الذنب قال: حسبته قال العظيم فيلقي بيده فيستهلك زاد يعقو ب في حديثه: فنهوا عن ذلك، فقيل: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
* - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا هشام، عن ابن سيرين، قال: سألت عبيدة السلماني عن ذلك، فقال: هو الرجل يذنب الذنب فيستسلم ويلقي بيده إلى التهلكة، ويقول: لا توبة له. يعني قوله: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
* - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا أيوب، عن محمد، عن عبيدة في قوله: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال: كان الرجل يصيب الذنب فيلقي بيده.
2593 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة:
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال: القنوط.
* - حدثنا المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن يونس، وهشام عن ابن سيرين، عن عبيدة السلماني، قال: هو الرجل يذنب الذنب فيستسلم، يقول: لا توبة لي، فيلقي بيده.
* - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال:
حدثني أيوب عن ابن سيرين، عن عبيدة أنه قال: هي في الرجل يصيب الذنب العظيم، فيلقي بيده ويرى أنه قد هلك.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وأنفقوا في سبيل الله ولا تتركوا الجهاد في سبيله. ذكر من قال ذلك:
2594 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني حياة، عن يزيد بن