البراء في قول الله عز وجل: وما كان الله ليضيع إيمانكم قال: صلاتكم نحو بيت المقدس.
* - حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء نحوه.
1836 - وحدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن نفيل عن الحراني، قال : ثنا زهير، قال: ثنا أبو إسحاق، عن البراء قال: مات على القبلة قبل أن تحول إلى البيت رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى ذكره: وما كان الله ليضيع إيمانكم.
1837 - حدثنا بشر بن معاذ العقدي، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال أناس من الناس لما صرفت القبلة نحو البيت الحرام: كيف بأعمالنا التي كنا نعمل في قبلتنا؟ فأنزل الله جل ثناؤه: وما كان الله ليضيع إيمانكم.
1838 - حدثني موسى بن هارون، قال: حدثني عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: لما توجه رسول الله (ص) قبل المسجد الحرام، قال المسلمون: ليت شعرنا عن إخواننا الذين ماتوا وهم يصلون قبل بيت المقدس، هل تقبل الله منا ومنهم أم لا؟
فأنزل الله جل ثناؤه فيهم: وما كان الله ليضيع إيمانكم قال: صلاتكم قبل بيت المقدس، يقول: إن تلك طاعة وهذه طاعة.
1839 - حدثت عن عمار بن الحسن، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قال: قال ناس لما صرفت القبلة إلى البيت الحرام: كيف بأعمالنا التي كنا نعمل في قبلتنا الأولى؟ فأنزل الله تعالى ذكره: وما كان الله ليضيع إيمانكم الآية.
1840 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج: أخبرني داود بن أبي عاصم، قال: لما صرف رسول الله (ص) إلى الكعبة، قال المسلمون: هلك أصحابنا الذين كانوا يصلون إلى بيت المقدس، فنزلت: وما كان الله ليضيع إيمانكم.
1841 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال:
حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: وما كان الله ليضيع إيمانكم يقول: