قال أحمد في مسنده ج 5 ص 183:
(... عن كثير بن الصلت قال كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمروا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فقال عمر لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبنيها قال شعبة فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وإن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم).
وقال الحاكم في المستدرك ج 4 ص 360:
(... عن كثير بن الصلت قال كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فقال عمرو لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وآله فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك... هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
وقال البيهقي في سننه ج 7 ص 69:
(عن عمرو عن بجالة أو غيره قال: مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغلام وهو يقرأ في المصحف: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم...) الخ.
وقال ابن أبي شيبة في مصنفه ج 7 ص 180:
(حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: كتب رجل مصحفا، وكتب عند كل آية تفسيرها، فدعا به عمر فقرضه بالمقراضين).
وقال الحاكم في المستدرك ج 2 ص 447:
(... عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما وجعلوا الملائكة الذين هم عبد الرحمن أو عباد الرحمن؟ فقال عباد الرحمن. قلت هو في مصحفي عبد الرحمن. قال فامحها واكتب عباد الرحمن. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).
وفي كنز العمال ج 2 ص 332:
عن أبي الأسود أن عمر بن الخطاب وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق، فقال: ما هذا؟ فقال: القرآن كله! فكره ذلك وضربه وقال: عظموا كتاب الله).