ثم قال يا أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب. (وقال الراوي) فأدنوا نبلغكم كما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار ورجاله موثقون).
وفي كنز العمال ج 10 ص 224 (إني أحدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب - طب - عن عبادة بن الصامت).
وقال في ص 229 (إني أحدثكم بحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب، الديلمي - عن عبادة بن الصامت.
نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه (حم، ه، ص - عن أنس، الخطيب - عن أبي هريرة، طب - عن عمير بن قتادة الليثي، طس - عن سعد، الرافعي في تاريخه - عن ابن عمر) انتهى.
وقد أورد تحت الأرقام التي بعده نحو ثلاثين رواية بألفاظه أو مضمونه أو تأييده.. فهذه المجموعة تؤكد حكما شرعيا وفريضة في أعناق الصحابة، هي وجوب تبليغ ما سمعوه منه صلى الله عليه وآله.. فهل يصح أن نحرفها فنقول: أيها المسلمون ليبلغ الشاهد منكم الغائب إلا إذا نهاكم فلان أو فلان فانتهوا ولا تبلغوا!!
أحاديث: من حفظ على أمتي أربعين حديثا روى في كنز العمال ج 10 ص 158 (من حفظ على أمتي أربعين حديثا من سنتي أدخلته يوم القيامة في شفاعتي - ابن النجار - عن أبي سعيد.
من حمل من أمتي أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما - عن أنس).
وفي ص 164 (من تعلم أربعين حديثا ابتغاء وجه الله تعالى ليعلم به أمتي في حلالهم وحرامهم حشره الله يوم القيامة عالما - أبو نعيم - عن علي).
وفي ص 224 (من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما - عد في العلل - عن ابن عباس عن معاذ، حب في الضعفاء - عن ابن عباس، عد وابن عساكر من طرق - عن أبي هريرة، ابن الجوزي - عن أنس.
من حفظ على أمتي أربعين حديثا فيما ينفعهم من أمر دينهم بعث يوم القيامة من العلماء، وفضل العالم على العابد سبعين درجة، الله أعلم بما بين كل