محاولات تحريف فاشلة روت مصادر إخواننا السنة محاولتين مكشوفتين للخليفة عمر لتغيير آيتين، إحداهما موجهة ضد الأنصار لمصلحة قريش، والثانية موجهة ضد بني هاشم لمصلحة قريش!
وقد يكون ما لم تروه المصادر أكثر وأعظم!!
1 - محاولة تغيير آية الأنصار قال الله تعالى: الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم. ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم. ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم. والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم - التوبة 97 - 100 وقال تعالى: إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير. لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم - التوبة 116 - 117 وروى الحاكم في مستدركه ج 3 ص 305 (عن أبي سلمة ومحمد بن إبراهيم التيمي قالا: مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقول السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه.. إلى آخر الآية، فوقف عليه عمر فقال انصرف، فلما انصرف قال له عمر: من أقرأك هذه الآية؟ قال أقرأنيها أبي بن كعب. فقال: انطلقوا بنا إليه فانطلقوا إليه فإذا هو متكئ على وسادة يرجل رأسه فسلم عليه فرد السلام فقال: يا أبا المنذر، قال لبيك، قال: أخبرني هذا أنك أقرأته هذه الآية؟ قال صدق، تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال عمر: أنت تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وآله؟! قال: نعم أنا تلقيتها من رسول الله صلى