من شؤون زيد الشخصية اهتم الرواة والمترجمون بحياة زيد، فرووا روايات عن شؤونه الشخصية منها أنه كان ناعما يغطي وجهه في طريق الحج، مع أن المحرم لا يغطي وجهه!
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 2 ص 426:
(... وروى الأعمش، عن ثابت بن عبيد، قال: كان زيد بن ثابت من أفكه الناس في أهله وأزمته عند القوم).
قال النووي في المجموع ج 2 ص 85:
(أما حكم المسألة فقال أصحابنا يكره البول قائما بلا عذر كراهة تنزيه ولا يكره للعذر وهذا مذهبنا. وقال ابن المنذر اختلفوا في البول قائما فثبت عن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وابن عمر وسهل بن سعد أنهم بالوا قياما...).
وقال السرخسي في المبسوط ج 17 ص 99:
(روي عن عمر رضي الله عنه أنه كان له جارية وكان يطأها فجاءت بولد ونفاه وقال اللهم لا يلحق بآل عمر من لا يشبههم، فأقرت أنه من فلان الراعي. وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه كان يطأ جاريته فجاءت بولد فنفاه فقال كنت أطأها ولا أبغي ولدها أي أعزل عنها). ورواه الشافعي في كتاب الأم ج 7 ص 242 وذكروا من شؤون زيد الشخصية كثرة حديثه عن نفسه.. فقد روت مصادر إخواننا كثيرا من ذلك كالذي رواه البخاري عنه بأنه كان مقربا من النبي صلى الله عليه وآله حتى أن النبي كان يتكئ على فخذ زيد ثم يوحى إليه فيثقل بدنه... مما لا يناسب مقام النبوة ولا صفة الوحي! قال البخاري في صحيحه ج 1 ص 97:
(وقال زيد بن ثابت: أنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت علي حتى خفت أن ترض فخذي)!
وقال في ج 3 ص 211:
(عن ابن شهاب عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال رأيت مروان بن الحكم جالسا في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره أن