وجدت طعام الشامي؟ قال: إني لأوشك إذا ما نشبت في أمر القوس، ما طعمت له طعاما ولا إداما).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 293:
(وعن واصل قال أدركت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ناجية الطفاوي وهو يكتب المصاحف فأتته امرأة فقالت جئت أسالك عن الصلاة...).
وقال البيهقي في سننه ج 6 ص 17:
(... ثنا يونس عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا ببيع المصاحف واشترائها.
... عن الشعبي أنه سئل عن ذلك فقال إنما يبتغي ثمن ورقه وأجر كتابه.
... ثنا مالك بن دينار قال دخل على جابر بن زيد وأنا أكتب فقلت كيف ترى صنعتي هذه يا أبا الشعثاء؟ قال ما أحسن صنعتك تنقل كتاب الله عز وجل ورقة إلى ورقة وآية إلى آية وكلمة إلى كلمة، هذا الحلال لا بأس به.
... ثنا مالك بن دينار أن عكرمة باع مصحفا له، وأن الحسن كان لا يرى به بأسا).
وقال في كنز العمال ج 2 ص 330:
(عن عبادة بن نسي أن عمر كان يقول: لا تبيعوا المصاحف ولا تشتروها - ابن أبي داود).
وقال النووي في المجموع ج 9 ص 252:
(وعن عمر أنه كان يمر بأصحاب المصاحف فيقول بئس التجارة. وبإسناد صحيح عن عبد الله بن شقيق التابعي المجمع على جلالته وتوثيقه قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون بيع المصاحف. قال البيهقي وهذه الكراهة على وجه التنزيه تعظيما للمصحف عن أن يبتذل بالبيع أو يجعل متجرا. قال وروي عن ابن مسعود الترخيص فيه وإسناده ضعيف. قال وقول ابن عباس اشتر المصحف ولا تبعه، إن صح عنه يدل على جواز بيعه مع الكراهة، والله سبحانه وتعالى أعلم).