رأي السيد أبو القاسم الخوئي:
(... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم. وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته).
رأي الشيخ لطف الله الصافي:
(القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله، وبمثل سورة أو آية منه، وحير عقول البلغاء، وفطاحل الأدباء... وقد مر عليه أربعة عشر قرنا، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها، ولولا القرآن لما كان لنا كيان. هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه. دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر. هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية، ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل، أو المبتلى بالشذوذ الفكري).
التقية سند للشيعة أم عليهم؟
هيأ خصوم الشيعة من أمثال إحسان ظهير جوابا لفتاوى مراجع الشيعة، فقالوا للسنة: لا تصدقوهم فإنهم يعتقدون بالتقية، والتقية هي الكذب والخداع، وعلماء الشيعة يكذبون ولا يعتقدون بالقرآن، بل عندهم قرآن آخر!!
يعني ذلك أن شخصا يقول لك: أنت كافر!
فتقول له: كلا أنا مسلم.. أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله..