العالمين، وهذا ما هو وارد - أيضا - في قوله تعالى: وإنه لذكر لك ولقومك (1).
إلا أن (الذكر) هنا بمعنى المذكر والمنبه، بالإضافة إلى أن أحد أسماء القرآن الكريم هو (الذكر) وبناء على هذا، فإن التفسير الأول أصح حسب الظاهر.
* * * 2 بحث 3 هل أن إصابة العين لها حقيقة؟
يعتقد الكثير من الناس أن لبعض العيون آثارا خاصة عندما تنظر لشئ بإعجاب، إذ ربما يترتب على ذلك الكسر أو التلف، وإذا كان المنظور إنسانا فقد يمرض أو يجن..
إن هذه المسألة ليست مستحيلة من الناحية العقلية، حيث يعتقد البعض من العلماء المعاصرين بوجود قوة مغناطيسية خاصة مخفية في بعض العيون بإمكانها القيام بالكثير من الأعمال، كما يمكن تدريبها وتقويتها بالتمرين والممارسة، ومن المعروف أن " التنويم المغناطيسي " يكون عن طريق هذه القوة المغناطيسية الموجودة في العيون.
إن (أشعة ليزر) هي عبارة عن شعاع لا مرئي يستطيع أن يقوم بعمل لا يستطيع أي سلاح فتاك القيام به، ومن هنا فإن القبول بوجود قوة في بعض العيون تؤثر على الطرف المقابل، وذلك عن طريق أمواج خاصة ليس بأمر مستغرب.
ويتناقل الكثير من الأشخاص أنهم رأوا بام أعينهم أشخاصا لهم هذه القوة المرموزة في نظراتهم، وأنهم قد تسببوا في إهلاك آخرين (أشخاص وحيوانات وأشياء) وذلك بإصابتهم بها.