2 الآيات قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون (123) لاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلف ثم لأصلبنكم أجمعين (124) قالوا إنا إلى ربنا منقلبون (125) وما تنقم منا إلا أن آمنا بأيت ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين (126) 2 التفسير 3 التهديدات الفرعونية الجوفاء:
عندما توجهت ضربة جديدة - بانتصار موسى على السحرة وإيمانهم به - إلى أركان السلطة الفرعونية، استوحش فرعون واضطرب بشدة ورأى أنه إذا لم يظهر أي رد فعل في مقابل هذا المشهد، فسيؤمن بموسى كل الناس أو أكثرهم، وستكون السيطرة على الأوضاع غير ممكنة، لهذا عمد فورا إلى عملين مبتكرين:
في البداية وجه اتهاما (لعله مرغوب عند السواد من الناس) إلى السحرة، ثم