2 الآيات هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صلحا لنكونن من الشاكرين (189) فلما آتهما صالحا جعلا له، شركاء فيما آتهما فتعالى الله عما يشركون (190) أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون (191) ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون (192) وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون (193) 2 التفسير 3 جحد نعمة عظمي:
في هذه الآيات إشارة إلى جانب آخر من حالات المشركين وأسلوب تفكيرهم، والرد على تصوراتهم الخاطئة. لما كانت الآية السابقة تجعل جميع ألوان النفع والضر وعلم الغيب منحصرا بالله، وكانت في الحقيقة إشارة إلى توحيد