2 الآية ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين (143) 2 التفسير 3 المطالبة برؤية الله:
في هذه الآيات والآيات اللاحقة يشير سبحانه إلى مشهد مثير آخر من مشاهد حياة بني إسرائيل، وذلك عندما طلب جماعة من بني إسرائيل من موسى (عليه السلام) - بإلحاح وإصرار - أن يروا الله سبحانه، وأنهم لن يؤمنوا به إذا لم يشاهدوه، فاختار موسى سبعين رجلا من قومه واصطحبهم معه إلى ميقات ربه، وهناك رفع طلبهم إلى الله سبحانه، فسمع جوابا أوضح لبني إسرائيل كل شئ في هذا الصعيد.
وقد جاء قسم من هذه القصة في سورة البقرة الآية (55) و (56)، وقسم آخر