2 الآيتان قال الملا الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أو لو كنا كرهين (88) قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجنا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شئ علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفتحين (89) 2 التفسير هذه الآيات تستعرض رد فعل قوم شعيب مقابل كلمات هذا النبي العظيم المنطقية، وحيث أن الملا والأثرياء المتكبرين في عصره كانوا أقوياء في الظاهر، كان رد فعلهم أقوى من رد فعل الآخرين.
إنهم كانوا - مثل كل المتكبرين المغرورين يهددون شعيبا معتمدين على قوتهم وقدرتهم، كما يقول القرآن الكريم: قال الملا الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا.
قد يتصور البعض من ظاهر هذا التعبير " لتعودن إلى ملتنا " أن شعيبا كان قبل