2 الآيات يبنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يورى سوأتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون (26) يبنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يريكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشيطين أولياء للذين لا يؤمنون (27) وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون (28) 2 التفسير 3 إنذار إلى كل أبناء آدم:
إن قصة آدم ومشكلته مع الشيطان - كما أسلفنا في آخر بحث في الآيات السابقة - عكست تصويرا واقعيا عن حياة جميع أفراد البشر على الأرض، ولهذا بين الله تعالى في الآيات الحاضرة وما بعدها سلسلة من التعاليم والبرامج البناءة لجميع أبناء آدم، وهي تعتبر في الحقيقة استمرارا لبرامج آدم في الجنة.
ففي البداية يشير إلى مسألة اللباس وستر سوءات البدن التي كان لها دور