2 الآية قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (33) 2 التفسير 3 المحرمات الإلهية:
لقد شاهدنا مرارا أن القرآن الكريم كلما تحدث عن أمر مباح أو لازم، تحدث فورا عن ما يقابله، من الأمور القبيحة والمحرمات، ليكمل كل واحد منهما الآخر.
وهنا أيضا تحدث - عقيب السماح بالتمتع والاستفادة من المواهب الإلهية وإباحة كل ما هو زينة وجمال - عن المحرمات على نحو العموم، ثم أشار بصورة خاصة إلى عدة نقاط مهمة.
ففي البداية تحدث عن تحريم الفواحش وقال: يا أيها النبي قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
و " الفواحش " جمع " فاحشة " وتعني الأعمال القبيحة البالغة في القبح