2 الآيات إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزى المفترين (152) والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم (153) ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون (154) 2 التفسير لقد فعلت ردة فعل موسى (عليه السلام) الشديدة فعلتها في المآل فقد ندم عبدة العجل الإسرائيليون - وهم أكثرية القوم - على فعلهم، وقد طرح هذا الندم في عدة آيات قبل هذه الآية أيضا (الآية 149) ومن أجل أن لا يتصور أن مجرد الندم من مثل هذه المعصية العظيمة يكفي للتوبة، يضيف القرآن الكريم قائلا: إن الذين اتخذوا العجل سينالهم عضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا.
وهكذا لأجل أن لا يتصور أن هذا القانون يختص بهم أضاف قائلا: وكذلك نجزي المفترين.