2 الآيتان ونادى أصحب النار أصحب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين (50) الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننسهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآيتنا يجحدون (51) 2 التفسير 3 نعم الجنة حرام على أهل النار:
بعد أن استقر كل من أهل الجنة وأهل النار في أماكنهم ومنازلهم، تدور بينهم حوارات نتيجتها العقوبة الروحية والمعنوية لأهل النار.
وفي البداية يبدأ الكلام من جانب أهل النار: ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله. فهم يطلبون أن يجودوا عليهم بشئ من الماء أو من نعم الجنة.
ولكن أهل الجنة يبادرون إلى رفض هذا المطلب قالوا إن الله حرمهما على الكافرين.