2 الآيات وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين (172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون (173) وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون (174) 2 التفسير 3 العهد الأول وعالم الذر:
الآيات المذكورة أعلاه، تشير إلى " التوحيد الفطري " ووجود الإيمان في أعماق روح الإنسان... ولذلك فإن هذه الآيات تكمل الأبحاث الواردة في الآيات المتقدمة من هذه السورة في شأن " التوحيد الإستدلالي "!
وبالرغم من كثرة الأقوال والكلام بين المفسرين في شأن عالم الذر، إلا أننا نحاول أن نبين التفسير الإجمالي لهذه الآيات الكريمة، ثم نختار الأهم من أبحاث المفسرين، ونبين وجهة نظرنا بصورة استدلالية موجزة!
يقول الله سبحانه مخاطبا نبيه في هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من