2 الآيتان يبنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين (31) قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون (32) 2 التفسير الحديث في هاتين الآيتين يتناسب مع قصة آدم في الجنة، وكذلك يتناول مسألة اللباس وسائر مواهب الحياة، وكيفية الاستفادة الصحيحة منها.
في البداية يأمر جميع أبناء آدم ضمن دستور عام أبدي، يشمل جميع الأعصار والقرون، أن يتخذوا زينتهم عندما يذهبون إلى المساجد يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد.
هذه الجملة يمكن أن تكون إشارة إلى كل " زينة جسمانية " مما يشمل لبس الثياب المرتبة الطاهرة الجميلة، ومشط الشعر، واستعمال الطيب والعطر وما شابه ذلك كما يمكن أيضا أن تكون إشارة إلى كل " زينة معنوية " يعني الصفات