2 الآية إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العلمين (54) 2 التفسير في الآيات السابقة قرأنا أن المشركين يقفون يوم القيامة على خطأهم الكبير في صعيد انتخاب المعبود، والآية الحاضرة تصف المعبود الحقيقي مع ذكر صفاته الخاصة حتى يستطيع الذين يطلبون الحقيقة وينشدونها أن يعرفوه بوضوح في هذا العالم وقبل حلول يوم القيامة، ويبدأ حديثه هذا بقوله: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام أي أن المعبود لا يمكن أن يكون إلا من كان خالقا.
3 هل خلق العالم في ستة أيام؟
لقد ورد البحث عن خلق العالم وتكوينه في ستة أيام، في سبعة موارد من